الأحداث الأبرز في 2023

لملم عام 2023م أوراقه مخلفاً الكثير من الآلام والمآسي، وقع أغلبها في المنطقة العربية، التي تكبدت الكثير من الخسائر البشرية والمادية في عام ساخن بالأحداث الدامية والكوارث الطبيعية.

ويعد زلزال تركيا وسورية، في 6 فبراير 2023م، من أهم أحداث هذا العام، بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، وهو ما تسبب بتفاقم الكارثة ليصل عدد الضحايا إلى أكثر من 50 ألف شخص، مع ضِعف هذا العدد من الجرحى وملايين النازحين عن المناطق المتضررة.

وفي 8 سبتمبر 2023م، وقع زلزال آخر في المنطقة، ضرب المغرب بقوة 6.8 درجات، وتسبب بوفاة قرابة 3 آلاف شخص.

وفي أكتوبر 2023م، ضرب زلزال ثالث أفغانستان، مخلفاً أكثر من 2400 قتيل في بلد يعاني الفقر وانعدام الأمن وتداعيات العقوبات الغربية المفروضة على حركة «طالبان» التي تحكم  البلاد.

ومن الزلازل إلى الفيضانات، كان العالم على موعد مع كارثة طبيعية في ليبيا، في سبتمبر 2023م، حيث ضربت الفيضانات منطقة درنة الليبية؛ ما أودى بحياة قرابة 20 ألف شخص، جراء انهيار سدود المدينة؛ ما زاد من تفاقم الكارثة، وفقدان أسر بكاملة جرفتها السيول إلى البحر الأبيض المتوسط.

وابتداء من 29 يوليو 2023م، شهدت 16 مدينة ومقاطعة على الأقل في شمال شرق الصين هطول أمطار وفيضانات قياسية بسبب إعصار «دوكسوري»، وشهدت بكين أشد هطلاً للأمطار منذ قرابة قرن ونصف قرن.

وربما كانت الفيضانات هي الكارثة الطبيعية الأكثر تكراراً في عام 2023م، حيث شهدت دول مثل البرازيل وغانا والهند والمملكة المتحدة وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية والإكوادور والكونغو الديمقراطية وموزمبيق وزامبيا فيضانات خلال هذا العام.

وفي عام 2023م، وقع إعصار «أوتيس» الذي ضرب الساحل المكسيكي على المحيط الهادي في 25 أكتوبر مع رياح تبلغ سرعتها 250 كيلومتراً في الساعة؛ ما تسبب في تدمير ما يقرب من 80% من الفنادق، و96% من الشركات في مدينة أكابولكو المكسيكية التي مر خلالها، وفق «الأناضول».

وكان العالم مع سلسلة حرائق واسعة ضربت الجزائر واليونان وإيطاليا والولايات المتحدة وتشيلي؛ ما تسبب في مقتل المئات، واحتراق مساحات شاسعة من الغابات، وأدى الطقس الحار والرياح الشديدة دوراً في تأجيج تلك الحرائق.

لكن الحدث الأبرز خلال عام 2023م، كان معركة «طوفان الأقصى»، في 7 أكتوبر الماضي، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بقيادة «كتائب القسام»؛ ما أسفر عن اقتحام مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، وقتل أكثر من ألف صهيوني، وأسر نحو 300 آخرين، وهو ما دفع الاحتلال «الإسرائيلي» إلى شن حرب شرسة على قطاع غزة، وسط صمت دولي، وتواطؤ أمريكي، وتخاذل عربي عن دعم الشعب الفلسطيني.

Contact Us

Subscribe to our Newsletter

@2023 – All Right Reserved. Designed and Developed by AATWorld

About Us

Here in the AAT Group, Traders, Businessmen, Manufacturers, Importers, and Exporters get to know each other and cooperate despite the distances, countries, and different languages.

Feature Posts

Newsletters

Never Miss an Offer

Join our mailing list to receive the latest product news and industry updates from AAT World.

@2023 – All Right Reserved. Designed and Developed by AATWorld