أعلن مكتب البناء الجديد في مدينة تايبيه أن شركة تايوانية هي من طوّرت معدات التفتيش ونظام نقل البيانات للكلاب الروبوتية الجديدة التي تخطط العاصمة لاستخدامها في دوريات الأرصفة، نافيًا بذلك المخاوف من أن تُشكّل الروبوتات التايوانية خطرًا أمنيًا.
وصرح نائب عمدة تايبيه، لي سو-تشوان، بأن المدينة توظّف كلابًا روبوتية ذكية للمساعدة في عمليات تفتيش الأرصفة.
وأضاف لي سو-تشوان أن الروبوتات، المُجهزة بنظام مراقبة بانورامي، ستتمكن من تحديد المشاكل تلقائيًا والتنقل بسهولة عبر الأرصفة الضيقة، مما يجعل عمليات التفتيش أسرع وأكثر دقة. وأوضح أن جمع بيانات أدق سيساعد العاصمة تايبيه على أن تصبح مدينة أكثر ذكاءً واستدامة.
كما أشار عضو مجلس مدينة تايبيه، تشيين شو-بي، إلى أن الشركة المسؤولة عن عمليات تفتيش الطرق تقدّم الكلب كأداة مساعدة.
الجدير بالذكر أن الكلاب الروبوتية طُوّرت في الأصل بواسطة شركة بوسطن ديناميكس، وهي شركة تبيع منتجاتها للمؤسسات الأكاديمية لأغراض البحث فقط، وليس للشركات الخاصة. أما النسخ المطوّرة محليًا في تايوان فليست متاحة تجاريًا بعد لتفتيش الطرق، ولذلك اختارت الشركة استخدام روبوت موجود مسبقًا، مع تركيز مواردها على تطوير معدات التفتيش وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
