سجل قطاع السيارات التركي أعلى قيمة صادرات في تاريخه خلال الفترة من يناير حتى مايو 2025، حيث بلغت 16 ملياراً و581 مليوناً و107 آلاف دولار. وخلال هذه الفترة، جاءت ألمانيا في صدارة الدول المستوردة من تركيا بقيمة 2.6 مليار دولار، تلتها فرنسا بـ1.8 مليار دولار، والمملكة المتحدة بـ1.7 مليار دولار، ثم إسبانيا بـ1.5 مليار دولار، وإيطاليا بـ1.3 مليار دولار.
ولا تزال السياسات الحمائية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية تمثل مصدراً للغموض على الصعيد العالمي، خاصة في ظل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشار الأسبوع الماضي إلى أنه فرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة لحماية العاملين في القطاع داخل بلاده، مؤكداً أن هذه الخطوة ساهمت في زيادة الاستثمارات والإنتاج داخل الولايات المتحدة. وأضاف ترامب أنه قد يرفع هذه الرسوم في المستقبل القريب قائلاً: “كلما ارتفعت الرسوم، زادت احتمالية إنشاء مصنع هنا.”
وفي ظل هذه التطورات، يبرز صعود قطاع السيارات التركي بوضوح. ووفقاً لبيانات مجلس المصدرين الأتراك (TİM)، حقق القطاع رقماً قياسياً في صادراته خلال الفترة من يناير إلى مايو من العام الحالي، بلغت قيمتها 16 ملياراً و581 مليوناً و107 آلاف دولار.
وقد سجلت صادرات قطاع السيارات خلال هذه الفترة زيادة بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وشكلت 17.2% من إجمالي صادرات تركيا.وبلغ إجمالي صادرات تركيا خلال نفس الفترة 110 مليارات و947 مليوناً و201 ألف دولار، بزيادة سنوية قدرها 3.5%. كما سجلت صادرات شهر مايو وحده ارتفاعاً بنسبة 2.7% لتصل إلى 24 ملياراً و834.2 مليون دولار