في عام 1958 أجريت محاولة ابتكار إذاعة بدائية مكونة من قطاع غيار لا تتعدى بعض الأسلاك والبطاريات القديمة وصمامات الراديو، ومن ذلك الحين استطعت أن أبث إذاعة دبي من الشندغة لمدة ساعة في اليوم. هل لنا أن نتعرف على الاختراعات الخاصة بك، وما هي مميزاتها؟ لدي عدد من الاختراعات وهي كالتالي: أولاً منبع الأمان لحماية الأطفال من الكهرباء هو أول اختراع كان لي وهذا الاختراع الذي ميزني وشكل فارقاً في حياتي بأن أكون أول مخترع إماراتي، إن هذا الاختراع يقطع التيار الكهربائي من المنبع حين خلع الفيشة الخاصة به (أي المصنعة معه) ويصبح الأطفال أو من يضع سلك أو مسمار فيه آمناً من الصعقة الكهربائية، وإذا وضعت فيه أي فيشة أخرى فلا يعطي تيار كهربائي إلا الفيشة المصنعة معه. ثانياً الإنذار المبكر، إن هذا الاختراع يعمل على حماية الناس من اقتراب أشخاص أو سيارات إلى البيت أو إلى السيارة، يصدر صوت هذا الجهاز حلقات كهرومغناطيسية بحيث تكون حلقتين من الحلقات وعند اقتراب أو قطع الحلقات فإنه يصدر صوت على شكل نغمات مميزة، وإن هذا الاختراع لا يحتاج إلى توصيلات أو مجسمات خارجية مما يجعله متنقل حيث ما تذهب. ثالثاً الطاحونة الهوائية العمودية (الطاقة المتجددة) إن هذا الاختراع لتوليد الكهرباء ولسحب الماء من الآبار، وإنه يختلف عن المراوح والطواحين الهوائية بعدد من المميزات منها، قلة عدد المساحة على الأرض، بحيث تضع عدد كبير منه في المزرعة أو البيت، و إن الصيانة لا تحتاج إلى مجهود، كالصعود إلى القمة كما في الطواحين السابقة لأن محتوياته الكهربائية وغيرها في قاعدته المثبتة على الأرض، ولذا تكون الصيانة سهلة في متناول اليد. رابعاً جهاز كمبيوتر يعمل بالليزر إن الجهاز يساعد المعوقين على استخدام جهاز الحاسوب بدون لمس المفاتيح، بل يقوم بدل ذلك نقطة مؤشر الليزر عندما تمر بها على الحروف على لوحة المفاتيح، فيدخل مثلاً على الإنترنت أو على أي عمل يرده من الحاسوب. خامساً جهاز خلع قطع الغيار بطريقة الضوء، إن هذا الجهاز يوفر على مستخدميه تصليح الألواح الإلكترونية بسهولة حيث تخلع القطعة التالفة ويتم وضع قطعة جديدة، وبهذا يتم استعمال اللوح الإلكتروني بدلاً من رميه وشراء لوح جديدة بقيمة خمسمائة درهم مثلاً، وهذه الطريقة نظيفة لأنها لا تغير لون اللوحة أو تحرقه ولا نفصل توصيلاته المطبوعة عليه. سادساً الفاحص الناطق إن هذا الجهاز عبارة عن جهاز يخبرك بصوت وعند وضع الميجر لفحص الفولت والمقاومة وشدة التيار مما يسهل على المصلح الحصول على تقسيم القراءات بسرعة وبدون ما يلتفت إلى شاشة العرض، وأحياناً قد يلتفت المصلح فيفقد سيطرته على الميجر، مما قد يسبب عطل جديد، وهذا يحدث كثير في الفاحصات القديمة.