“ التسويق و التصدير فى أوقات الركود” هو محاولة لجمع وترتيب أفضل الممارسات والأساليب للمصنعين والمصدرين، ويمكن البحث عن حلول في التعامل مع الأزمات وإدارتها….
يتسبب الوضع الاقتصادي السئ في أضرار جسيمة للمصنعين والمصدرين، وهم بحاجة إلى تحديد استراتيجيات جديدة لتقديم منتجاتهم وخدماتهم، بطريقة تجعلهم أكثر قدرة على استيعاب المتغيرات.
تقبُّل الموقف:
من المهم قبول الوضع الحالي وإدراك أنه سيكون بطيئًا وصعبًا، وأن هناك العديد من الأشياء التي جعلت الصادرات والمبيعات متوقّفة أو منخفضة أكثر من أي وقت مضى، وأن هناك فرقًا كبيرًا في قائمة أولويات العمل… الأمر الذي قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلة ويسبّب فشلًا في بعض جهودك… ولكن يجب أن تعلم أنه إذا لم تتخذ أي إجراء، فإن الفشل مضمون، وحتى لا يضيع التركيز، احتفظ بالبوصلة، وتأكّد من ذلك أنت تسير في الاتجاه الصحيح…
على الرغم من أننا نعلم أن الحجر الصحي للحد من الركود والوضع الاقتصادي السيّء، لن يستمر إلى الأبد، فلا يمكننا التنبّؤ بزمن النهاية، لكننا بالتأكيد نتوقّع الخروج منه في مرحلة ما، وهذا يشجّعنا على الاستعداد لهذا الانتقال بشكل مدروس وطريقة استباقية…
كل ما عليك فعله هو: (تغيير سياسات التسويق والتصدير) … وبذلك تتطوّر الشركة، والموظفون راضون عن تأمين مستقبلهم…
ميزانية التسويق:
ينقسم الاستثمار الإعلاني والإيرادات السنوية لنتائج الشركات خلال فترات الركود وفترات النمو اللاحقة إلى ثلاث مجموعات، الشركات التي لم تؤمن بالتسويق في فترات الأزمات، والشركات التي خفضت ميزانيتها التسويقية أثناء الركود وتلك التي زادت من ذلك، أثبتت النتائج أن الشركات التي زادت ميزانياتها التسويقية والإعلانية خلال فترة الركود، زادت مبيعاتها بشكل أسرع بكثير من منافسيها، ليس فقط خلال فترة الركود، ولكن أيضًا بعد ذلك…
في حين أن الشركات التي خفضت إنفاقها على الإعلانات شهدت انخفاضًا في مبيعاتها خلال فترة الركود ثم في السنوات التالية… تشير بعض الدراسات، من الناحية النسبية، إلى أنَّ هذه الشركات كانت في الواقع أقلّ أداءً من تلك التي اختارت عدم الإعلان على الإطلاق…