تروج مواقع الفيديو، مثل «يوتيوب» و«تيك توك» و«ريلز» وغيرها، الرأي العام، وتُستغل من جانب قوى عظمى، وشركات متخصصة، لإثارة شائعات، أو تشويه قضية ما، كما يحدث في حرب غزة، من فبركة مقاطع تزعم اغتصاب «إسرائيليات» على يد المقاومة الفلسطينية.
وتتيح خدمات الذكاء الاصطناعي إنشاء مقاطع الفيديو المزيفة، وفبركة صور وأصوات ونسبها إلى الآخرين في محاولة لتشويههم والنيل منهم.
ويقدم موقع «dubawa» الأمريكي عدة نصائح للتحقق من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، والتأكد من سلامتها وصحتها، ومعرفة ما إذا كانت حقيقة أو مفبركة، قبل ترويجها وتداولها، ومن أهم تلك الخطوات:
أولاً: الشك تجاه مقطع الفيديو، والتحقق من وجود مؤشرات على تلاعب أو تحرير، وهل تم تداوله على منصات موثوق بها أم لا.
ثانياً: يمكن استخدام أدوات للتأكد من مصداقية المقطع، مثل «YouTube Dataviewer» أو «InVid» لتحليل الفيديو والبحث عن مزيد من المعلومات حوله.
ثالثاً: يجب بحث الصور عبر أخذ لقطة شاشة من الفيديو واستخدام خدمات البحث العكسي عن الصور لمعرفة ما إذا كان الفيديو قد تم نشره في سياق آخر.
رابعاً: من المهم استخدام برامج تحديد الموقع الجغرافي للتحقق من مكان تصوير الفيديو.
خامساً: يجب التحقق من صحة الفيديو من خلال فحص البيانات الوصفية كالمؤلف وتواريخ الإنشاء والتعديل.
سادساً: ينصح أيضاً بإجراء بحث متقدم على الإنترنت؛ للاطلاع على صور أو مقاطع فيديو مشابهة يمكن أن تكون بمثابة أدلة إضافية على صحة المادة التي تبحث عنها.
سابعاً: يمكن اللجوء إلى برامج تساعد في كشف الفيديوهات المعدلة، مثل موقع «YouTube Dataviewer»، وهي أداة بسيطة لاستخراج البيانات المخفية من مقاطع الفيديو.
ثامناً: هناك تطبيق «InVid» للتحقق ومساعدة الصحفيين ومدققي الحقائق والمدافعين عن حقوق الإنسان، ليكونوا أكثر كفاءة في مهام التحقق من الحقائق وفضح المقاطع المزيفة على وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي.
