برزت تايوان كقائدة في الزراعة العضوية، حيث تغلبت على تحديات مناخها شبه الاستوائي لإنشاء أعلى نسبة من الأراضي الزراعية العضوية في شمال شرق آسيا. وبفضل خبرتها التي تتراوح بين تربية المحاصيل المقاومة للآفات والمنتجات الزراعية الصديقة للبيئة، يتم تبادل خبرة تايوان مع بلدان شبه استوائية أخرى.
ويُعد مركز أبحاث الزراعة العضوية في مدينة هوالين، أول مؤسسة بحثية للزراعة العضوية في شرق آسيا، مفتاح النجاح. وقد طور المركز حلولاً مبتكرة لدعم ممارسات الزراعة المستدامة، بما في ذلك المحاصيل المقاومة لدرجات الحرارة العالية ومنتجات مكافحة الآفات الطبيعية.ولعبت المبادرات الحكومية دوراً حيوياً، حيث زادت الأراضي الزراعية العضوية إلى 17365 هكتاراً من خلال الحوافز والبحوث والابتكارات في الآلات. وتشمل الجهود البارزة قرية لوشان العضوية، أول مجتمع للزراعة العضوية في تايوان، ومشاريع الزراعة البيئية في المناطق الأصلية، والتي تعزز التنوع البيولوجي والممارسات التقليدية