تتطلب ضغوط الحياة شيئاً من المرونة واليقظة الذهنية التي تتيح للإنسان متعة الاستمتاع بكل لحظة، وتعزيز رفاهية النفس، ليس بشكل مادي، لكن بطرق ومهارات معينة ومبسطة، منها
أولاً: الاحتفاء بالإنجازات الصغيرة، وأن تشعر ذاتك بأنك حققت شيئاً ما، دون مبالغة؛ أي أن ترى فيما أنجزته نجاحاً، وأن تعتبر نجاحك إنجازاً ولو صغيراً، فهذا سيمنحك الثقة وسيدفعك للأمام
ثانياً: تقبل النقص والنقد، والاقتناع بأن الكمال لله عز وجل، وأن النقص ليس عيباً، وأن العيوب قد تكون بداية للتصويب والانطلاق نحو النجاح، وأن الابتلاء له حكمة، وأن الخير قادم لا محالة
ثالثاً: إحاطة نفسك بكل ما هو إيجابي، والتخلص من أي مظاهر سلبية، والبعد عن الأشخاص السلبيين، واجتذاب ما يدفعك نحو الإيجابية، والبحث عن كل إيجابية فيما تمر به، حينها سترى الأمور بمنظور جيد
رابعاً: القيام برياضة ما، أو هواية تحبها، أو ممارسة أي نشاط إبداعي تهواه نفسك؛ لأن ذلك سيمنحك شعوراً بالحياة، يجدد المتعة، ويعزز الثقة، والرغبة في الإنجاز
خامساً: ممارسة التطوع، ومساعدة الآخرين، وعمل الخير، والإكثار من الصدقة، هذه أمور تزيد الشعور بالرفاهية والسعادة، وتعزز متعة الحياة، فعندما تُحدث فرقاً إيجابياً في حياة شخص آخر، قد يولّد ذلك لديك شعوراً بالرضا والنجاح
سادساً: القراءة وكتابة المذكرات، والتجول بين إبداع الشعراء، والنهل من منابع الثقافة، ومشاهدة الأفلام الوثائقية والطبيعية، وتصفح ألبومات الحياة حين كنت صغيراً، ثم شاباً، ثم شيخاً
سابعاً: حسن الصلة بالله، والتوكل عليه، وأداء الصلاة، وقراءة القرآن، والإكثار من الذكر والصدقة والصوم والعمرة وغيرها من أعمال الطاعة، فهي أمور تورث الإنسان الطمأنينة وراحة البال
