تعتزم شركة ستاربكس الأميركية إغلاق مقاهيها ذات الأداء الضعيف جداً في أميركا وكندا كما
ستسرح 900 موظف في إطار خطة إعادة هيكلة بقيمة مليار دولار، إثر إضراب ومقاطعة للشركة في
بقاع عديدة من العالم بعد أن ظهرت ستاربكس داعمة للكيان الصهيوني منذ أكتوبر/تشرين الأول
2023 مع بدء الحرب على غزة.
موعد الخطة
تتوقع الشركة الانتهاء من إغلاق غالبية المقاهي بحلول نهاية السنة المالية الحالية، مما سيؤدي إلى
انخفاض عدد الفروع التي تديرها الشركة في أميركا وكندا.
وتبدأ السنة المالية لشركة ستاربكس من أول أكتوبر/تشرين الأول إلى نهاية سبتمبر/أيلول من العام
التالي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنها ستنهي السنة المالية بما يقارب 18 ألفا و300 فرع في جميع
أنحاء أميركا وكندا، وذلك مقارنة مع 18 ألفا و734 فرعا تم الكشف عنها في تقرير تنظيمي صدر
في يوليو/تموز الماضي.
وذكرت الشركة يوم الخميس 26 سبتمبر 2025 أن تخفيضات الوظائف ستشمل فرق الدعم، وأضافت
أن الشركة ستغلق أيضًا العديد من الوظائف الشاغرة.
تأثير المقاطعة
وفي نظرة سريعة على أداء ستاربكس، نجد أن المقاطعة نصرة لغزة لعبت دورا هاما في تراجع
العلامة الأميركية بسبب قيامها بدعم الكيان الصهيوني الذي يشن حربا مدمرة في غزة منذ
أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت ستاربكس قد أقرت في أكثر من مناسبة بأن المقاطعة من أنصار القضية الفلسطينية أثّرت على
مبيعاتها في الكثير من الأسواق العالمية.
ففي الدول العربية، تضرّرت فروع ستاربكس من المقاطعة لدرجة أن أحد أصحاب الامتياز الإقليميين
"شركة الشايع" أعلن عن تسريح نحو ألفي موظف بسبب الظروف التجارية الصعبة الناتج جانب
منها عن المقاطعة.
وفي نتائج الربع الثالث من السنة المالية 2025، سجّلت ستاربكس انخفاضًا في مبيعات المتاجر التي
تعمل لأكثر من 13 شهرًا بنسبة نحو 2% في أميركا.
