كشف عضو لجنة تجّار مصدري الخضراوات والفواكه في مدينة دمشق محمد العقاد، عن تحسن وضع صادرات تلك المواد، وخاصة المتجهة إلى دول الخليج.
وقال العقاد في تصريح لصحيفة “الحرية” الرسمية، إن وضع الصادرات أصبح أفضل بكثير قياساً للسابق، مشيراً إلى أنه يتم تصدير بين 10- 15 برّاداً يومياً محملة بمحاصيل متعددة (البطاطا – البندورة)، وفواكه (إجاص – تفاح.. إلخ) بالإضافة إلى الحمضيات.
ولفت إلى أن حركة عبور الشاحنات على الحدود البرية السورية منذ سقوط نظام الأسد، تغيرت كثيراً عن قبل، وأصبحت أكثر مرونة وسهولة، ومن دون وجود أي تعقيدات أو مشكلات تذكر.
وأوضح العقاد أنّ الدول التي يتم التصدير إليها حالياً هي دول الخليج، إضافة إلى تصدير برّاد أو برّادين يوميّاً من الحمضيات كحد أقصى إلى العراق. ورأى أن وصول الصادرات السورية إلى دول أكثر، سيفتح آفاقاً جديدة في الاقتصاد السوري بحيث ينتعش ويزدهر من جديد.
ارتفاع حركة الشحن في معبر نصيب
وتشهد حركة الشحن عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، ارتفاعاً بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ مطلع عام 2025، وذلك عقب سقوط نظام الأسد.
وقال نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الأردن، ضيف الله أبو عاقولة، إن هناك نشاطاً غير مسبوق لحركة الشاحنات التي دخلت الأردن عبر مركزي جابر ونصيب الحدوديَّين منذ بداية العام الحالي، وفقًا لصحيفة “الثورة“.
وأضاف: “بلغ عدد الشاحنات الداخلة إلى الأردن أكثر من 12,800 شاحنة، مقارنة بـ 3,448 شاحنة في الفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعني زيادة بنسبة 270 في المئة“ولفت إلى أن عدد الشاحنات التي خرجت من معبر جابر الحدودي الأردني نحو سوريا منذ بداية العام الحالي بلغ نحو 13,500 شاحنة، مقابل 3,548 شاحنة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة بلغت 280 في المئة